الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
دراسة..
العمل عن بعد (أرشيف)

قالت دراسة إن "العمل عن بعد"، أتاح الفرصة لردم الهوة المهنية بين الجنسين وعزز الجندرة الإدارية في مؤسسات العمل، وزيادة الإنتاج.

وأظهرت الدراسة، التي نشرها موقع "Care"، بعنوان "مكانُ العمل الحديث لعام 2022"، وشملت ألف مقدم رعاية و500 مدير وصانع قرار في مجال الموارد البشرية أن هناك جانباً إيجابياً للمرأة، بما أن العمل عن بُعد قد يساعد في سد الفجوات بين الجنسين في مكان العمل، بشأن الترقيات والمسارات المهنية.

اقرأ المزيد: الإمارت.. تفعيل نظام "العمل عن بعد" للحد من انتشار كورونا

وخلُص 77 في المئة من المستطلَعين، وهم من الرجال والنساء معاً، أن التبني الواسع للعمل عن بُعد، قد خلقَ مزيداً من الفرص للتقدم الوظيفي، بشكل يتجاوز العقبات المتعلقة بعدم المساواة بين الجنسين.

من جهة ثانية، أفاد أكثر من ثلاثة أرباع الموظفين بأن جودة حياتهم تحسنت، في ظل جداول العمل الهجين والبعيد.

وأظهرت الدراسة أن الإنتاجية آخذة في الارتفاع، إذ قال 58 في المئة من المديرين، و55 في المئة من الموظفين، إن الإنتاجية تصاعدت.

تقول اختصاصية التطوير الإداري نانسي رشوان معوض في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" إن تجربة العمل عن بُعد أحدثت تغييرات كبيرة، مثل تحول نظرة أصحاب العمل لهذه التجربة، التي لمسوا فيها ميزات على صعيد الشركة والموظف.

وتضيف معوض أنه من أبرز مميزات العمل عن بُعد هو إنهاء التوظيف الذي يعتمد على الحدود الجغرافيا، التي كانت تضعها لنفسها في السابق.

وقالت إن طريقة العمل هذه منحت فرصة أكبر للمواهب، مثل النساء اللاتي يضطلعن بمسؤوليات عائلية واجتماعية للعمل والتوظيف.

ورداً عن سؤال بشأن الثقة بين الموظف وصاحب العمل في ظل بيئة العمل الجديدة التي تفصل بينهما، قالت معوض إن الأمر يعتمد على الموظف بنفسه وتحمل مسؤولية ما ينتجه، بحيث لا ينتظر ملاحظات المدير.

وأضافت أنه يفترض أن يقدم الموظف تحديثاً أولاً بأول لصاحب العمل بما أنجزه وما يواجهه من عقبات.

ليفانت – سكاي نيوز

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!